بقلم: حسن فياض صديقي الذي حج واعتمر بيت الله الحرام، لايجرؤ على البوح ويضنيه الحنين لزمن وعمر مضيا. يطيبُ له أن ينصب ليّ الكمائن المحكمة وفي ليلة مباركة كهذه. محاولاً اخراجي عن صمتي طالبا مني فتوى متناسيا الهباش؟! يذكرني ببستان المعضماني الكبير الواسع الذي شغل جزءاً من ذاكرة الصبا . بموقعه، اشجاره المثمرة وارفة الظلال، […]