علوم و تكنولوجيا

ماذا نعرف عن سلاح أمريكا السري لضرب المفاعلات الإيرانية! (صور)

أثار الهجوم الإسرائيلي على إيران تساؤلات حول احتمال استخدام واشنطن أكثر أسلحتها تطورا، وهي القنبلة المعروفة بـ “GBU-57 A/B” أو “محطم التحصينات”، المصممة لتدمير الأهداف تحت الأرض.

وتدعي إسرائيل أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، وأن منشأة فوردو، المخبأة في عمق جبل بشمال غرب إيران، تحتوي على يورانيوم مخصب وأجهزة طرد مركزي حساسة.

وتعد القنبلة الأمريكية “محطم التحصينات” واحدة من الأسلحة القليلة القادرة على اختراق هذه المنشأة وتدميرها، بفضل قدرتها على اختراق 60 مترا تحت الأرض قبل التفجير.

يبلغ طول القنبلة 6 أمتار، وتزن حوالي 13.6 طنا، وتحتوي على 2.3 طن من المتفجرات ذات التأثير المركز، مما يقلل من الانفجار السطحي ويركز على تدمير الهدف تحت الأرض.

وأكد خبير عسكري أمريكي أن هذه القنبلة صممت خصيصا لمواجهة تهديدات مثل المنشآت الإيرانية والكورية الشمالية المحصنة، مشيرا إلى أن انفجارها لن ينتج سحابة ضخمة، بل سيقتصر على حطام محدود ناتج عن الاختراق العميق.

ولا تمتلك أي دولة أخرى، بما في ذلك إسرائيل، هذه القنبلة المتطورة أو القاذفة الاستراتيجية “B-2 سبيريت” الشبحية القادرة على حملها، والتي تتواجد حاليا في قاعدة “وايتمان” الجوية بولاية ميسوري الأمريكية.

ويحتاج الطيران من هناك إلى إيران إلى حوالي 15 ساعة، لكن الخبراء يشيرون إلى أن ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية بعد الضربات الإسرائيلية قد يسهل أي مهمة محتملة دون الحاجة الكاملة لتقنية التخفي.

من جهتها، تنفي إيران تطويرها لأسلحة نووية، بينما حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة استهداف المنشآت النووية، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات تهدد الأمن النووي العالمي وقد تؤدي إلى كوارث بيئية.

وفي الوقت نفسه، يظل الموقف الأمريكي غامضا بشأن أي تدخل مباشر، رغم التأييد العلني للضربات الإسرائيلية.

المصدر: ABC

اترك تعليقاً