تعتبر التوابل والبهارات من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، وتستخدم في المطابخ لإضافة النكهات للأطعمة، وتمتاز بقيمتها الغذائية لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة.
فما هي التوابل التي تمنح الشخص الصحة وتقيه من أمراض السرطان والسكري والزهايمر، وفق(سيدتي).
- الكركم
يساعد الكركم على الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الشيخوخة، ويحمي الدماغ من الأمراض التنكسية الشائعة، بما في ذلك مرض الزهايمر، حيث يُغذي الكركم البروتين الموجود في الدماغ والحبل الشوكي؛ ليضمن صحة الخلايا العصبية ويُنظّم الاتصال بينها.
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات، أنَّ المرضى الذين تناولوا يومياً أربعة غرامات من الكركم على مدى شهر، انخفض خطر إصابتهم بسرطان القولون بنسبة 40 %.
ويحتوي الكركم على نسبة عالية من الكركمين، وهو مركّب كيميائي يتميز بخصائصه المضادّة للميكروبات والبكتيريا، بالإضافة إلى محتواه المرتفع من المعادن والفيتامينات التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي، مثل الحديد والفسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، وفيتامين (سي، هـ و ك).
ويتميز أيضاً باحتوائه على مضادات الأكسدة، المكافحة للجذور الحرّة بجسم الإنسان، ما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
- القرفة
تأتي القرفة في المرتبة الثانية، وفق خبيرة التغذية البريطانية، حيث إنها تساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، وتقلل الالتهابات، كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مستوى الكوليسترول بالدم وتنقية الجسم من السموم، ورفع كفاءة الجهاز المناعي ضد الفيروسات والميكروبات والجراثيم.
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات، أن مستخلص القرفة يمكنه التقليل من تكاثر انتشار الخلايا السرطانية، ما يسبب موتها، كما أن “زيت القرفة” فعّال جداً في مكافحة الأورام.
-الميرمية
تساعد الميرمية، حسب خبيرة التغذية جيسيكا نيبس، على إطالة العمر، من خلال تحسين وظائف الدماغ والذاكرة، كما أنها مفيدة في الوقاية من أمراض القلب، ومهمة جداً عند الإصابة بمرض الزهايمر، نظراً لاحتوائها على مركّب الثوجون (Thujone) الذي يحفّز إفراز النواقل العصبية والسيروتونين، والتي تساعد على زيادة التركيز، وتحسين العمليات الذهنية واليقظة والقدرات العقلية وعملية التفكير.
ومن فوائد المرمية أيضاً أنها مضادّة للالتهابات والحساسية وتعزز صحة القلب وتخفض الكوليسترول، وتعزز صحة الجلد والعظام والأسنان واللثة.
كما تعمل على تعزيز المناعة، ومقاومة الأمراض المعدية والجذور الحرّة المسببة للالتهابات في الجسم، كما الوقاية من أنواع معينة من السرطانات، مثل: سرطان الجلد، ناهيك عن كونها علاجاً فعّالاً لمشاكل الطمث وأعراض سن اليأس.
والميرمية هي أحد الأعشاب المعروفة منذ القدم .وهي دائمة الخضرة، ذات نكهة حادّة ورائحة عطرية، تتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من التوابل الغنية بالعناصر الغذائية المقوية للجهاز المناعي، مثل مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة والفيتامينات، وبالتالي يصبح الجسم أكثر قدرة على مكافحة الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض عند المواظبة على تناول الزنجبيل كمشروب ساخن أو إضافته إلى الأطعمة عند الطهي.
ويعمل الزنجبيل أيضاً على تخفيف آلام الحلق ومنع إنتاج السيتوكينات الفيروسية التي تسبب الآلام والتورم.
- الكاري
يحتوي الكاري على فيتامين أ ِA وفيتامين سي C، وكلاهما من الفيتامينات الداعمة للجهاز المناعي، والتي تجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا، كما يمتاز الكاري بمحتواه العالي من فيتامين بي6 B6 المسؤول عن إنتاج خلايا الدم البيضاء؛ التي تعتبر خط الدفاع الأول ضدّ الفيروسات والميكروبات التي تهاجم الجسم.