
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بنيّة حركة حماس الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، دون مقابل أو شروط، كخطوة حسن نية تجاه واشنطن.
وقال مكتب رئيس الوزراء، اليوم الأحد، في بيان: “هذه الخطوة من المتوقع أن تقود إلى مفاوضات بشأن إطلاق سراح أسرى آخرين وفقا لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الأصلي – الذي سبق وأن وافقت عليه إسرائيل”.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “المفاوضات ستُجرى تحت النار، مع التزام كامل بتحقيق جميع أهداف الحرب”.
وأكدت حركة حماس الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، أنه سيتم إطلاق سراح ألكسندر، مشيرة إلى أن اتصالاتها مع واشنطن تأتي ضمن مساعي وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وتابعت: “سوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة”.
وأردفت: “تؤكد الحركة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار”.
وقالت الحركة إنها “تثمن الجهود الحثيثة التي يبذلها الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وكذلك ما تقوم به تركيا طوال المرحلة الماضية”.
خلاصة ذلك اعتبر الاعلام العبري أنه: بهذا الاتفاق المباشر وغير المسبوق بين حماس والإدارة الأمريكية، لم يكتفِ ترامب بصفع نتنياهو فحسب، بل منح حماس شرعية وانتصارًا لا مثيل لهما منذ بداية الحرب.
ليؤكد مسؤول من حماس دون الإفصاح عن اسمه أن: المحادثات مع واشنطن تركّزت على تأمين هدنة تستمر لسبعين يوماً قابلة للتمديد لتسعين يوماً.