عربي

“الهجري” يهاجم الحكومة السورية ويطالب بـ”عون دولي سريع”.. وغطاء جوي إسرائيلي

ملة الغدر والخيانة للخارج واحدة

هاجم أحد مشايخ عقل الديانة الدرزية في السويداء، المدعو حكمت الهجري، في بيان صادر اليوم الخميس، الحكومة السورية بشدّة، مطالباً بـ”عون دولي سريع ومباشر”.. وبدوام غطاء جوي إسرائيلي في سورية.

وزعم الانفصالي المتساوق مع المشروع الصهيوني في المنطقة، المدعو “الهجري” أن الحكومة السورية تقتل شعبها عبر ما وصفها بـ”عصاباتها التكفيرية” التي تنتمي إليها، مدعياً وجود إجماع على “نفس الآراء تجاه هذه الإدارة بفصائلها الإرهابية التكفيرية”.

وجاء في البيان: “مضت خمسة شهور من تاريخ التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال، ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه، كشركاء في الانتصار، تتويج النصر بدستور يحقق العدل والعدالة، ويضع أسس التقدم وومواكبة الحضارة، ومنح الحرية الصحيح لأهلها، وبحكومة تنبثق من بينهم ويرتاحون لها، لتعالج همومهم وتحقق أمانيهم ضمن دولة حضارية متقدمة بالفكر، مدنية لا مركزية كما يرغب أهلها، بعيدة عن الإقصاء”.

وأضاف: “لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لم نعد نثق بوجود عناصرها بيننا لأنهم مجرد آلات قتل ودموية وخطف وتزييف حقائق، بتفكير طائفي تكفيري للجميع، لم نكن نتكلم عن الأقليات، ولكنهم يتصرفون بفكر أن الأقليات من طوائف وأديان غيرهم كلهم كفّار”.

وأكد “الهجري” أن “طلب الحماية الدولية حق مشروع لشعب قضت عليه المجازر”، توطئة لخلق أمر واقع من شأنه أن يؤسس للانفصال فيما بعد، بغية الاندماج مع إسرائيل من خلال ما يسمى بالإقليم الدرزي.

“قتل جماعي ممنهج”
وقال: “نطلب من المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته ومؤسساته، وألا يستمر هذا التجاهل وهذا التعتيم على كل ما يحصل لنا ولشعبنا من مجازر وأهوال”.

وادعى أن “القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها بالنسبة للجرائم التي ارتكبت في الساحل السوري من جرائم إبادة لم تنل حقها من المجتمع الدولي والعدالة الدولية، ولم يتم وقفها رغم الاستغاثات”.

وختم: “نحن نعيش نفس التجربة ونطلب العون الدولي السريع والمباشر، مع أمل التجاوب حقناً للدماء، فقد كثر قتل الأبرياء والمدنيين العزل والإجرام خلال يومين”.

وكان “الهجري”، أصدر أمس الأربعاء، بياناً منفرداً عن شيوخ عقل الديانة الدرزية في السويداء، بشأن الأحداث التي شهدتها منطقة جرمانا بريف دمشق، متهماً عصابات “إرهابية تكفيرية” بالوقوف خلفها.

وقال الهجري في بيانه: “أيادي الغدر، والعصابات الإرهابية التكفيرية، قتلت أبناء جرمانا”، مضيفاً: “ندين هذه الاعتداءات الإرهابية المقيتة على المدنيين الآمنين، لأنها لا تهدف سوى إلى شق الصف، وبث الفتنة، ونشر القتل والإرهاب والعنف”.

وأضاف أن “الكثير انشغلوا ببعضهم، وحرضوا على النيل من بعضهم بتهم وتخوين وتكفير”، زاعماً أن “من ينتقد يتم تجريمه، ومن يطالب بحقه يتعرض للهجوم من قبل جهات موتورة ومرفوضة”.

اترك تعليقاً