
كشف آخر استطلاع للرأي تحولا ملحوظا في المشهد السياسي الأمريكي، إذ يواصل الرئيس دونالد ترامب تسجيل ارتفاع في شعبيته بينما يسجل الحزب الديمقراطي تراجعاً غير مسبوق في تأييد الناخبين.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” أن 44% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، رغم أن 54% ما زالوا يرون أن البلاد تتجه في المسار الخاطئ.
وسجل ترامب نسبة تأييد لأدائه بلغت 47% (37% “يوافقون بشدة” و10% “يوافقون إلى حد ما”)، معادلاً بذلك أعلى مستوياته في استطلاعات “إن بي سي نيوز” طوال مسيرته السياسية، على الرغم من الجدل المثار حول سياساته الأخيرة.
في المقابل، وصل الحزب الديمقراطي إلى أدنى مستويات شعبيته منذ بدء استطلاعات “إن بي سي نيوز” عام 1990، حيث لم يحظ سوى بتأييد 27% من المستطلعين (20% إيجابية و7% إيجابية للغاية).
وأكدت استطلاعات أخرى هذا التراجع، إذ وجد استطلاع “سي إن إن” أن نسبة تأييد الحزب الديمقراطي بين الأمريكيين بلغت 29% فقط، وهو أدنى مستوى في استطلاعات الشبكة منذ عام 1992، مما يعكس حالة الإحباط داخل الحزب من تعامل المشرعين الديمقراطيين مع الآلة السياسية الجمهورية.
المصدر: axios