
قال القيادي في إدارة “الأمن الداخلي” في محافظة درعا، عبد الرزاق الخطيب إن الاشتباكات ما زالت على أشدها مع مجموعة مسلحة خارجة عن القانون في الحي الجنوبي الغربي من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأوضح “الخطيب” في تصريح صحفي للمكتب الإعلامي في “محافظة درعا”، أن اشتباكات حصلت أمس الثلاثاء بين مجموعات مسلحة في مدينة الصنمين أسفرت عن إصابات وقتلى بين الطرفين والمدنيين.
“تعزيزات عسكرية”
وأضاف “الخطيب”: “على إثر ذلك تدخلت قوات الأمن الداخلي الموجودة في المدينة على الفور، ونشرت حواجز في المدينة، لتتعرض إحدى النقاط لإطلاق نار مباشر ما أدى إلى إصابة عنصر في الأمن الداخلي”.
ويشير القيادي الأمني إلى أن “تعزيزات عسكرية من قوات وزارة الدفاع برفقة الأمن الداخلي وصلت صباح اليوم الأربعاء إلى محيط المدينة، لدهم وجود المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون”.
نشاط تخريبي وعمليات اغتيال
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا في وقت سابق اليوم، أن الحملة الأمنية تستهدف مجموعة محسن الهيمد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، على خلفية نشاطاتها التخريبية في المنطقة وتورطها في أعمال قتل ورفضها المتكرر لإجراء عمليات تسوية.
وأشار المراسل إلى أن عناصر المجموعة يتحصنون في أبنية سكنية في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة، وعلى إثر ذلك تستمر الاشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى.
ولفت أيضاً إلى أن الأمن العام والتشكيلات العسكرية في وزارة الدفاع، فرضت حصاراً على الحي الغربي في مدينة الصنمين، حيث يقطن الهيمد، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مع عناصر مجموعته المنتشرة في المنطقة.
وكانت المدينة شهدت قبل شهر اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة في المدينة، على خلفية اتهامات متبادلة بارتكاب عمليات تصفية واغتيال بحق مدنيين وناشطين.
وطالب أهالٍ في المدينة على إثر الاشتباكات التي وقعت في المدينة بنزع السلاح من الفصائل العسكرية وحصر السلاح بيد الدولة.