دولي

السفير الأمريكي لدى تل أبيب: على الجميع إظهار المرونة والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

صرح جاك لوي السفير الأمريكي لدى تل أبيب، اليوم الجمعة، بأنه على الجميع إظهار المرونة والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقل الإعلامي الإسرائيلي، يوني بن مناحم، في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “إكس”، صباح اليوم الجمعة، عن جاك لوي دعوته الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، إظهار المرونة ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.

وأفاد بن مناحم بأن تصريحات السفير الأمريكي جاءت خلال مشاركته في ندوة بمركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، حيث أوضح جاك لوي في كلمته أن الإدارة الأمريكية بحاجة إلى مواصلة المفاوضات مع حزب الله ولبنان لإيجاد حل دبلوماسي لمنطقة الشمال الإسرائيلية.

وكان “حزب الله” اللبناني قد أعلن، في وقت سابق اليوم الجمعة، في بيان له عن ملخص عملياته التي استهدفت 8 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وأوضح “حزب الله” في بيانه، أنه استهدف أمس الخميس 8 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث شن هجوماً مركباً بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ثكنة راموت نفتالي وأصاب أهدافه بدقة، كما شن هجوماً آخر على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل وأصاب هدفه بدقة.

وشن الحزب اللبناني هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة يعرا، مستهدفاً أماكن استقرار وتموضع ضباطه وجنوده، وأصاب أهدافه بدقة.

وأفاد بيان حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية، وقصفوا موقع المالكية بقذائف المدفعية، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، وموقع حانيتا، كما استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا.

من جهته، قصف الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان مستهدفاً 11 بلدة، حيث أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدات بليدا، عيتا الشعب، مروحين، وكفرا، كما أغارت الطائرات المسيّرة على بلدة كفرا، وقصفت المدفعية الثقيلة بلدات بيت ليف، شبعا، ميس الجبل، علما الشعب، الناقورة، وعيتا الشعب. كذلك، مشطوا بالأسلحة الرشاشة بلدتي رامية ورميش.

وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ328، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ورد حزب الله عليها باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة غليلوت شمالي إسرائيل.