أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” مقتل 7 من موظفيها الأجانب بقصف إسرائيلي على غزة، واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية تل أبيب عن الهجوم، الذي استهدف موظفين مدنيين بمنظمة إغاثية عالمية تقدم الدعم للنازحين الفلسطينيين.. بينما لا تزال أمريكا غير متأكدة من قتل الصهاينة لهم!!
وقالت المنظمة إن موظفيها تم قصفهم خلال مغادرتهم لمستودع بدير البلح في غزة، رغم تنسيق تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي، وقال نتنياهو إن مثل هذا الأمور واردة الحدوث في وقت الحرب.
وبحسب المنظمة فإن “القتلى الـ7 هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ويحملون جنسيات مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين”، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن تل أبيب تتواصل مع الحكومات وستفعل كل ما يمكن لمنع تكرار مثل هذه الأمور.
معلومات عن المنظمة
أسس منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الطاهي خوسيه أندريس، وهو أمريكي من أصل إسباني، عام 2010، وهي منظمة غير ربحية تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها.
بدأت المنظمة عملها عقب التأسيس مباشرة لتقديم المساعدات الغذائية للناجين من زلزال هايتي، وتوسعة تدريجيا حتى أصبح لها نشاط عالمي يتضمن تقديم الوجبات الغذائية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنازحين من الصراعات، وكانت أول مشاركة لها في مساعدة النازحين في غزة، خلال مارس/ أذار الجاري، عندما أرسلت أول شحنة مساعدات إلى القطاع عبر قبرص.
ويواجه قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية، وفقا للمنظمات الإغاثية العاملة في القطاع، بسبب الحرب الإسرائيلية،، التي تسببت منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في مقتل نحو 33 ألف فلسطيني وإصابة نحو 75 ألفا آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين، ومئات الآلاف من النازحين الذين تم تهجيرهم قسريا بواسطة الجيش الإسرائيلي من مكان إلى آخر داخل القطاع.
