قالت زاني مينتون بيدوس، رئيسة تحرير مجلة “إيكونوميست” البريطانية إن مساعدة أوكرانيا وتمويلها هي أرخص وسيلة ممكنة للولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز أمنها وكي نصد بوتين.
وفي مقابلة عبر برنامج “ذي ديلي شو” أشارت بيدوس إلى أن السبب الذي يجعل القتال في أوكرانيا مفيدا للغاية بالنسبة للولايات المتحدة هو أن “مساعدة أوكرانيا وتمويلها هي أرخص وسيلة ممكنة للولايات المتحدة لتعزيز أمنها”.
وأضافت: “القتال يجري في أوكرانيا والأوكرانيون هم الذين يقتلون والولايات المتحدة وأوروبا تزودانها بالأسلحة فقط. ومن خلال القيام بذلك، فإننا نصد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
ووصف بايدن، في تصريح سابق المساعدات المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل بأنها “استثمار ذكي” سيؤتي ثماره للأجيال القادمة، وطلب من الكونغرس عدم التدخل في إمدادات الأسلحة دون انقطاع إلى أوكرانيا.
وقد ردت عليه المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قائلة إن “واشنطن خدعت العالم منذ زمن طويل، متخفية وراء النضال من أجل الحرية والديمقراطية”، مشددة على أن الحروب كانت تمثل دائما “استثمارا معقولا” للولايات المتحدة، لأنها لم تحدث على الأراضي الأمريكية، ولم تقلق واشنطن أبدا بشأن تكاليف الآخرين.