غالباً ما ترتفع فرص الإصابة ببعض الأمراض الموسمية في فصل الخريف، بسبب التقلبات الجوية التي يشهدها الطقس في هذا الوقت من كل عام، بالإضافة إلى انتشار حبوب اللقاح في الهواء الجوي والغبار الذي تخلفة الأشجار اليابسة، وتزداد أنواع الفيروسات والحمات الراشحة، فكيف يمكن الوقاية منها؟
1- الإنفلونزا
التغيرات المناخية التي يُحدثها فصل الخريف في الأحوال الجوية تساعد على تنامي وانتشار الفيروسات، وأكثرها شيوعًا فيروس الإنفلونزا، المعروف بأعراضه المزعجة والتي تختلف حدتها من شخص لآخر، وتشمل ارتفاع حرارة الجسم والعطس والسعال والشعور بآلام في الجسم.
2- حساسية الأنف
نشاط الرياح المتزايد في فصل الخريف، يتسبب في انتشار حبوب اللقاح والغبار والأتربة على نطاق واسع في الهواء الجوي، وعند استنشاق هذه المهيجات، يصدر عن الجسم رد فعل تحسسي يتسبب في المعاناة من بعض الأعراض الناتجة عن الإصابة بحساسية الأنف، مثل حرقان الأنف وانسداد الأنف وسيلان الأنف والعطس المتكرر وصعوبة التنفس.
3- التهاب الملتحمة
انتشار الغبار والأتربة وحبوب اللقاح في الهواء الجوي لا يسبب حساسية للأنف فقط، بل يصيب العين أيضًا بمرض التهاب الملتحمة، ومن أبرز الأعراض المصاحبة له “تورم العين وتهيج العين وخروج إفرازات من العين والحساسية الشديدة اتجاه الضوء”.
4- الاكتئاب الموسمي
فصل الخريف لا يؤثر فقط على الحالة العضوية، بل يمتد تأثيره ليشمل الصحة النفسية، إذ يتسبب في الإصابة بالاكتئاب الموسمي، نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس وتغير المناخ وقصر ساعات النهار، ومعظم المصابين به يعانون من انخفاض الطاقة ويميلون إلى العزلة.
5- حمى القش
يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف واحمرار العين وحكة الجلد والرشح المستمر والإرهاق الدائم في فصل الخريف، نتيجة الإصابة بحمى القش، وهي أحد أنواع الحساسية الناتجة عن استنشاق حبوب اللقاح والمهيجات الأخرى خلال عملية التنفس.
نصائح للوقاية من أمراض الخريف
– اتباع نظام غذائي صحي، لتقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.
– شرب كميات وفيرة من الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الحساسية المختلفة.
– غسل العين بالماء فور العودة من الخارج أو تنظيفها بالكمادات الدافئة، للتخلص من آثار الأتربة والمهيجات الأخرى العالقة بها.
– ارتداء النظارة الشمسية قبل الخروج من المنزل، للحفاظ على صحة العين.
– غسل الأنف بواسطة المحلول الملحي فور الرجوع للمنزل، لتنظيف الممر الأنفي من الأتربة العالقة به.
– الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، يتراوح من 6 إلى 8 ساعات يوميًا، لتقوية الجهاز المناعي وتحسين الحالة المزاجية.
– يجب على مرضى الحساسية الاهتمام بتناول أدوية الحساسية، لتجنب الإصابة بأي مضاعفات.