بقلم: عبير شهابي
مما لا شك فيه، أن التأثيرات السلبية للزيادات الحادة على أسعار الفائدة على الدولار، تركت أزمات متصاعدة في الأسواق العالمية، لأنها زادت من قوة الدولار، وبالتالي رفعت من كلفة الحصول عليه.الأمر الذي دفع بالبنوك المركزية حول العالم، للامتثال لزيادات الفيدرالي، بمعزل عن الرضا من عدمه، ونفذ معظمها زيادات على أسعار الفائدة على عملاتها، للحافظ على جاذبيتها، لكنها في المقابل، أدت إلى إبطاء الإقراض المصرفي.
كما أن قوة الدولار، هي إحدى أسباب التضخم، لأن الدول الأخرى ستحتاج إلى عملات محلية أكثر لشراء الدولار، وبالتالي نقل فروقات أسعار الصرف إلى المستهلك النهائية.
وتعاني غالبية دول العالم بسبب مشاكل سلاسل التوريد والإمدادات في 2021، فاقمتها الحرب الروسية الأوكرانية، ثم جاءت 10 زيادات على أسعار الفائدة لتضيف مزيدا من الأعباء على أسعار المستهلك.