نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يوثق “توقيف الأمن الماليزي لعناصر من جهز “الموساد” الإسرائيلي الذين قبض علبهم بعد اختطافهم فلسطينيا على صلة بالمقاومة بغزة.”
وبأتي ذلك بعد أن كشفت تقارير إعلامية أن السلطات الماليزية حررت فلسطينيا من قطاع غزة اختطفه جهاز الموساد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أواخر سبتمبر الماضي، وحقق معه بشأن ارتباطه بكتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وفي هذا الصدد، قال لناطق باسم “حماس”، فوزي برهوم: “نقدر عاليا في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جهود الحكومة الماليزية وأجهزتها الأمنية، في تحرير المواطن الفلسطيني المختطف من قبل عصابات الموساد الصهيوني، التي انتهكت سيادة الأراضي الماليزية، في محاولة منها للعبث بأمنها واستقرارها وسلامة ضيوفها الآمنين على أراضيها”.
وأضاف: “إننا أمام هذا التغول الصهيوني في استهداف أمن وسيادة ماليزيا الشقيقة، التي تعد موئلا لطلبة العلم والمعرفة من جميع أنحاء العالم، لنطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة وتجريم هذه الممارسات الاحتلالية المُمنهجة للكيان الصهيوني، التي تنتهك سيادة الدول، وتعبث بأمن وسلامة أبناء شعبنا الفلسطيني، والعمل بكل مسؤولية لتقديم قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على إجرامهم بحق شعبنا، داخل فلسطين وخارجها”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + شبكة “قدس”
