أعلنت شركة “قطر للطاقة” اختيار شركة “شل” شريكا لها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، الذي يعد أكبر مشروع منفرد في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال.
ووقع اتفاقية الشراكة كل من سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة بن فان بيوردن، الرئيس التنفيذي لشركة “شل”، وذلك في حفل أقيم اليوم في المقر الرئيسي “لقطر للطاقة” في الدوحة بحضور عدد من كبار المسؤولين من الشركتين.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستصبح “قطر للطاقة” وشركة “شل” شريكتين في شركة مشروع مشترك تمتلك فيه قطر للطاقة حصة تبلغ 75%، بينما تمتلك شل الحصة المتبقية البالغة 25%. وفي المقابل، ستمتلك شركة المشروع المشترك 25% من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، الذي يتضمن أربعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال يبلغ مجموع طاقتها 32 مليون طن سنويا.
وفي تصريح له خلال حفل التوقيع، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: “نحن سعداء بانضمام شركة “شل” شريكة لنا في هذا المشروع العملاق الذي التزمنا بتنفيذه. وقد وفينا بهذا الالتزام معززين سمعة قطر للطاقة العالمية كمزود طاقة جدير بالثقة يمكن الاعتماد عليه، ويشكل إعلان اليوم الاختتام الناجح لعملية اختيار شركائنا في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، والذي من خلاله تعزز كل من قطر للطاقة وشركائها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي التزامهم بالتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وبالتزويد الآمن والموثوق من الطاقة الأنظف إلى العالم”.
المصدر: الراية