زعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وكاميلا باركر، زوجة نجلها، الأمير تشارلز، كانا يتنافسان على جذب انتباهه خلال زيارة لقصر باكنغهام في عام 2019.
وقال في تصريحات خلال مقابلة مع المذيع البريطاني، بيروس مورغان، أنه وملكة بريطانيا “لم يتمكنا من ترك بعضهما” بحسب تعبيره، وذلك خلال زيارته الرسمية، وفقا لصحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
وأوضح: “كانت كاميلا على يميني، بينما كانت الملكة على يساري، وقلت للملكة “يجب أن أتحدث مع كاميلا لبعض الوقت أيضا، ولم نتمكن من ترك بعضنا”.
وحضر ترامب مأدبة عشاء ملكية قبل ثلاث سنوات مع زوجته ميلانيا ترامب، وأبنائه الأكبر سنا.
وشهدت زيارة ترامب إلى بريطانيا، كسره للبروتوكول خلال لقائه الملكة إليزابيث الثانية.
وخرج الرئيس الأمريكي السابق أثناء مأدبة العشاء التي أقامتها ملكة بريطانيا على شرفه عن البروتوكول، حيث ربت على ظهر الملكة، ما يعد أمرا غير مقبول.
وفي كلمة ألقاها ترامب في حفل العشاء الذي أقامته الملكة على شرفه وأثناء رفعه نخب الملكة، أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره للملكة إليزابيث الثانية، على كرم الضيافة، وأيضا على “الطقس الجميل”، في دعابة أثارت ضحك الملكة.
يذكر أن زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خرقت البروتوكول الملكي البريطاني في زيارة حيث قامت بمعانقة الملكة إليزابيث، وهو ما قابلته الملكة بعناق مماثل حتى لا تتسبب في إحراج لضيفتها