أعلنت الهيئة المديرة للدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب، إعادة كتب سُحبت من المعرض، مشددة على حرصها على إنجاح الدورة.
وبثت الهيئة بيانا مصورا، ردت فيه على ما وصفته بالمغالطات التي نالت من صورة تونس ومن سمعة أعضاء لجنة التنظيم “إلى حد الثلب والاتهام بتهم ما كانت لتكون لما يحظى به الأعضاء من مصداقية خاصة أنهم بذلوا جهدا خارقا على امتداد 5 أشهر من العمل المتواصل”.
وعبرت الهيئة عن تمسكها المبدئي بحرية التعبير والتفكير والنشر، وحرصها على ضمان حرية هذه المبادئ في أنشطة المعرض وفعالياته.
وكان رجال الأمن قد صادروا يوم الجمعة، جميع نسخ كتاب “فرنكنشتاين تونس” الذي يرسم صورة كاريكاتورية للرئيس قيس سعيّد وأغلقوا جناح “دار الكتاب” بدعوى “حيازة كتاب غير مصرّح به”.
قدم صاحب الكتاب كمال الرياحي مؤلفه باعتباره نصا “سياسيا” يستلهم قصة فرانكشتاين مجسدة في قيس سعيّد الذي انتُخب في رأيه على خلفية استثماره في غضب وإحباطات شعب خاب أمله من النظام القائم منذ ثورة 2011.
وتراجع الناشر عن “تصريحاته المتسرعة”، مشددا على أن سحب الكتاب “لم يكن رقابة بل مسألة إجرائية”.
وأوضح أنه لم يدرج العنوان في قائمته الأولية جراء تأخر طباعته.