آراء

رأي: طق شرش الحياء.. وباتت سلطة رام الله أكثر صلفاً ووقاحةً

بقلم: أيمن أبو هاشمكاتب ومحامي

طقَ شرش الحياء من سلطة رام الله، فقد باتت أشد صلفاً ووقاحةً في اعتقال كل من يعارض سياساتها الخرقاء، ولا يشعر رئيسها ولا اجهزتها الأمنية بنأمة خجل من الننكيل بمناضلين ومثقفين وطنيين في مقابل حرصهم بالمقابل على سلامة قوات ومستوطني الاحتلال الصهيوني.

هذه السلطة اصبحت بارتهانها وفسادها وقمعها مجللة بالعار وهي تسير على خطى الأنظمة العربية المُستبدّة، ولم تترك نافذة للأمل أو حتى هامشاً متاحاً لإصلاح البيت الفلسطيني. وهي تستقوي على شعبنا بتفويض رسمي اسرائيلي ودولي يمنحها شروط البقاء مقابل التزامها بوظيفتها الأداتية الفاضحة.

وإذا خرجت عن النص ولو من باب الاستعراض الهزلي، يحركون اللاعب البديل محمد دحلان الخبير في مد الجسور الامنية بين أحجار التطبيع الخليجي واسياد اللعبة في تل ابيب.
ومع فصائل المقاومة العتيدة في غزة إلى بيروت ودمشق التي تريد مواجهة سلطة عباس وانحرافات أوسلو من الحضن الإيراني الأشر الذي يفتك بالشعوب العربية ويدمر أوطانها يكتمل المشهد السوريالي الفلسطيني.

بل واكثر من ذلك إنها حالة تدعو للقهر والغضب حد الجنون، أن يكون القرار الفلسطيني موزعاً بين هؤلاء المتصارعون والمساهمون من حيث النتيجة على تضييع تضحيات شعب فلسطين العظيم، الذي ما زال يواجه وكل هذه الطعنات في ظهره أحقر وأشرس احتلال في الكون..