نشرت وكالة “ناسا” الأمريكية مؤخرا صورة أخرى لاكتشافاتها الحديثة المتمثلة في التفاف الفقاعة الكونية “سديم الفقاعة”.
وتمكنت وكالة “ناسا” من التقاط الصورة باستخدام تلسكوب “هابل” الفضائي التابع لها.
ويبعد الغلاف الفقاعي الكوني 7100 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة “ذات الكرسي”.
وحسبما ذكرت تقارير صحفية فإن سديم الفقاعة يعد أحد أشهر فقاعات النجوم.
وأشارت إلى أن عمر المشهد المذهل للفقاعة الكونية يبلغ نحو 4 ملايين سنة وأنه سوف يصبح مستعر أعظم خلال 10-20 مليون سنة.
وأوضحت وكالة ناسا أن سديم الفقاعة يبلغ عرضه 7 سنوات ضوئية وأن له نجم أكبر 45 مرة من الشمس.
وأشارت إلى أن الغاز الموجود على النجم شديد السخونة لدرجة أنه يهرب إلى الفضاء بسرعة 4 ملايين ميل في الساعة.