تعليق: إياد مصطفى
اليوم على ما يبدو وبعد أن تكشفت زيف السياسات العربية والإسلامية والدولية، بدأت كتائب القسام بالتلميح الجاد بأن لديها القدرة على تدمير مفاعل ديمونا النووي..
وأن الكتائب كانت قبل ذلك ملتزمة بشيء من الضغوط الدولية والعربية والوعود بحل كافة الملفات السياسية وفك الحصار عن غزة، اليوم بدأت تفكر جدياً بصرفت النظر عن التفكير بكل التعهدات بعد أن تبرأ منها القريب والبعيد والصديق قبل العدو..
وأن ما كانت تتساوق معه في عدم التفكير حتى بتدميره، أقصد مفاعل ديمونا بالذات، باعتباره سيؤدي لكارثة من شأنها أن تطال دول المنطقة مجتمعة.. بات نقطة التحول في تغيير الاتجاه بمعزل عن النتائج الكارثية.
خاصة بعد أن وقفت هذه الدول عاجزة عن إيقاف جرائم الإحتلال بحق الأبرياء في غزة، ناهيك عن تخليها عن التزاماتها التي قطعتها، اليوم على ما يبدو باتت كتائب القسام تفكر جدياً بإعلان توقيتها بكل وضوح.. وأنها ستدمر المفاعل وتهدم الهيكل على من فيه، والشعار سيكون مفاده “علينا وعلى عدونا”.
لكن السؤال يبقى إلى أين سيصل نتنياهو في تعنته وإجرامه؟ وهل حقيقية أن المنطقة ستصل مع جبنها وخيانة قادتها إلى ما لا يحمد عقباه؟ كل شيء قابل للنقاش والقادم سيكون الأسوأ على الجميع من دون استثناء.. هكذا يقول أتباع كارتا ناطوري.