صرحت المرشحة الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس يوم الجمعة، بأنه يجب حرمان منافسها الجمهوري دونالد ترامب من حق الترشح لمنصب رئيس الدولة.
جاءت تصريحاتها أثناء تعليقها على كلمات ترامب بشأن النائبة الجمهورية ليز تشيني، التي كانت عضوا في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية وايومنغ في الفترة من 2017 إلى 2023.
وفي وقت سابق، وصف ترامب تشيني، التي دعمت هاريس في الانتخابات، بأنها أحد “صقور الحرب المتطرفة” وتساءل أيضا، “كيف ستتصرف إذا تم توجيه البندقية نحوها؟”. تشيني هي ابنة الجمهوري ديك تشيني، الذي شغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة في الفترة من 2001 إلى 2009.
وقالت هاريس ردا على أسئلة الصحفيين في ولاية ويسكونسن، حيث وصلت أثناء قيامها برحلة انتخابية أخرى في جميع أنحاء البلاد: “يجب أن يكون هذا عاملا غير مؤهل. من الواضح أن أي شخص يطمح إلى أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة ويستخدم مثل هذا الخطاب العنيف غير قادر وغير لائق لأن يكون رئيسا”.
وأضافت هاريس أن “قائمة أعداء [ترامب] تتزايد، وتصريحاته متطرفة بشكل متزايد، وهو أقل تركيزا من ذي قبل على الاحتياجات والمخاوف والتحديات التي تواجه الأمريكيين”.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، بشأن تصريحات ترامب، إن “هذا النوع من التعليقات يمكن أن يكون خطيرا”، وأضافت “سنواصل إدانة هذا الأمر. إنه غير مناسب في الفضاء السياسي”، مشيرة إلى أن “هذا غير مقبول”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة المقبلة في الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر الجاري. وسيتنافس ترامب وهاريس على منصب رئيس الدولة.
وكان ترامب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين، وتولى منصبه من عام 2017 إلى 2021، ثم خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن ويحاول الآن العودة إلى البيت الأبيض، فيما تشغل هاريس منصب نائب رئيس الولايات المتحدة منذ يناير 2021.
