Art

نبيلة عبيد تكشف العديد من الأسرار الخاصة بمشوارها الفني

صرحت الفنانة المصرية نبيلة عبيد، عن الكثير من الأسرار الخاصة بمشوارها الفني، مؤكدة على ارتباطها الشديد بالفن منذ طفولتها، خاصة وأن منزلها كان مجاورًا لإحدى صالات السينما.

وقالت نبيلة عبيد “كنت امشي وراء هند رستم أمسك في ذيل فستانها، أقف في شبرا أشاهد شكري سرحان يركب سيارته ، كنت تقريبا أتتبع النجوم”.

وأضافت نبيلة عبيد: “أن المخرج عاطف سالم اكتشفها فنيًا، بمنحها دورًا صغيرًا في فيلم “مافيش تفاهم”، أما حلمي رفلة فتعتبره صاحب فضل كبير عليها، كونه رشحها للمشاركة في فيلم “رابعة العدوية”، حيث قال آنذاك: “سنُجرى اختبارًا، لو نجحت فيه تمام.” وفق (ET بالعربي).

وتابعت نبيلة عبيد: “أشرف فهمي رشحني لفيلم المرأة الاخرى مع ميرفت أمين ، ورشحني للشريدة، وكنت اقتربت من شراء الرواية وقررت أن يكتب اسمي أولا، وكنت دائما أستمع لمن هو أمامي ماذا سيقول؟ كنت دائما أتعلم من الجميع.. كنت سعيدة من الخطوة التي اتخذتها بالاتجاه لإنتاج أفلامي.”

وعن تعاونها مع الكاتب إحسان عبد القدوس، قالت نبيلة عبيد: “كان هو الذي يرشح لي الروايات، أخذت منه ولا يزال التحقيق مستمرا، ثم رشح لي أرجوك أعطني هذا الدواء ثم أخذت أيام في الحلال قرأتها أيضًا، ثم رشح لي الراقصة والطبال والراقصة والسياسي، كان هو الذي رشح لي كل هذه الأعمال”.

وأشارت نبيلة عبيد، إلى أنها كانت تهتم بترتيب اسمها على دعاية الفيلم، موضحة “لم أكن أنظر للأموال نهائياً، لم يكن شيء يغريني سوى الدعاية الجيدة، وأن تكون الكتابة والإخراج جيدين”.

وكشفت نبيلة عبيد عن تحضيرها حالياً لكتابة قصة حياتها، ومن المقرر خروجها إلى النور قريباً، متابعة “كانت تجارب مفيدة جداً، وستفيد الأجيال المقبلة، في مدى التحمل والصبر والإصرار، يكفي أنني تنازلت عن حلم الأمومة حتى اتفرغ لهذا العمل”.

وأضافت نبيلة عبيد: “دخلت مدرسة يوسف شاهين وتعلمت منه الكثير، وسأذكر ما تعلمته في الحلقات، وأي دعوة لأي حدث يشغلني عن التصوير أرفضها تماما.. كنت صاحبة الكلمة الشهيرة: هنام بدري علشان عندي تصوير.. بعد ذلك بدأوا يستخدمونها”.