قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الثلاثاء، إن الملياردير إيلون ماسك لم يكن مدرجا في قائمة الضيوف للاجتماع السنوي لرجال الأعمال والقادة العالميين في سويسرا، على الرغم مما يدّعيه مالك منصة “تويتر”.
تجتمع شخصيات بارزة من بينها رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، إلى الممثل إدريس إلبا، إلى جانب رؤساء الشركات الكبرى وزعماء دول وواضعي السياسات، في بلدة جبال الألب الراقية هذا الأسبوع، للحديث عن القضايا العالمية التي تتراوح من الأزمة في أوكرانيا إلى تغير المناخ وتأثير التكنولوجيا على الأمن.
لم يكن ماسك موجودا، رغم أنه قال إنه تمت دعوته. علّق المتحدث باسم المنتدى يان زوبف على ذلك الثلاثاء، قائلًا إن آخر مرة تلقى فيها الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” دعوة “لم تكن هذا العام وليست قريبا – آخر مرة كانت في عام 2015”.
قال ماسك في تغريدة، في 22 ديسمبر/ كانون الأول: “سبب رفضي دعوة دافوس لم يكن لأنني اعتقدت أنهم متورطون في مكيدة شيطانية، ولكن لأنها بدت مملة للغاية”. فيما قال زوبف إن “ماسك لم يسجل في أي اجتماع سنوي في دافوس”.
تعرض التجمع لانتقادات بسبب عدم وجود عمل ملموس ظهر بعد سلسلة من الجلسات والخطب، فيما كان المنتدى نفسه هدفا لنظريات المؤامرة عبر الإنترنت من أولئك الذين يعتقدون أن المنتدى يضم مجموعة من النخب تتلاعب بالأحداث العالمية لمصلحتهم الخاصة.
الملياردير ماسك، أحد أغنى أغنياء العالم، ومن المؤكد أن له حق حضور منتدى دافوس. يدفع أعضاء المنتدى ما بين 120 ألف إلى 850 ألف فرنك سويسري (130 ألف إلى 921 ألف دولار) مقابل الشراكات السنوية أو العضويات اعتمادا على مستوى الانتماء الذي يريدونه.
وقال زوبف إن مسؤولي المنتدى وجهوا دعوات إلى ماسك، بصفته رئيسا لشركة “تسلا”، للانضمام مرات عديدة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وكان آخرها في عام 2015، لكنه لم يسجل ولم يحضر الاجتماع السنوي مطلقا.