أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بمقتل مستوطن إسرائيلي بصاروخ أطلق من الجنوب اللبناني، باتجاه الحدود المشتركة.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أنه “قتل “مواطن” إسرائيلي يبلغ من العمر 40 عاما، في مستوطنة كفار يوفال، على الحدود المشتركة مع لبنان، بصاروخ “كورنيت” أطلق من لبنان”.
ولفتت وسائل إعلام أخرى بإصابة مسنة تخطت السبعين من عمرها بإصابات بالغة جراء الصاروخ ذاته.
وفي سياق متصل، قال أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية “كريات شمونة” في الشمال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن “المستوطنين لن يعودوا إلى المدينة حتى تتم إزالة التهديد الأمني لـ”حزب الله” اللبناني”.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، عن شتيرن، أن “القتال على الساحة الشمالية الإسرائيلية يزداد، والقتال ضد “حزب الله” يشتد أكثر فأكثر، وأن مستوطني كريات شمونة لن يعودوا إلى منازلهم ما زال التهديد الأمني لحزب الله”.
وشدد أفيحاي شتيرن على “وجوب عدم عودة هؤلاء السكان إلى منازلهم في الوقت الراهن، ولا حتى مع نهاية شهر فبراير/شباط المقبل، كما حددت الحكومة الإسرائيلية”، بدعوى أنه لا يزال التهديد الأمني الذي يشكله “حزب الله” على منطقة الشمال الإسرائيلي موجودا، أو التوصل إلى قرار أمام الحزب اللبناني.
وأوضح رئيس بلدية كريات شمونة أنه “طالما لم يطرأ أي تغيير على الوضع الأمني في الشمال الإسرائيلي، فإن المستوطنين فيها لن يعودوا حتى يعود الاستقرار الذي كان موجودا، قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)”، وهو اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حماس.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا أربعة أشخاص تسللوا من لبنان إلى منطقة جبل روس (في الجولان السوري المحتل) في وقت متأخر من ليل السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “في وقت سابق الليلة الماضية، اصطدمت قوة لجيش الدفاع كانت تهم بدورية في منطقة جبل روس (هار دوف) مع خلية مخربين تسللوا من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية”. وأضاف “اشتبكت القوة مع المخربين وتمكنت من تصفية المخربين الأربعة”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة ما يزيد على 60 ألف شخص.