قالت لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب اليوم الأحد، إنها اضطرت إلى قطع مهمتها في أستراليا بعد منعها من الوصول إلى العديد من مرافق الاحتجاز وعوائق أخرى لعملها.
وذكر اللجنة الأممية في بيان: “مُنع وفد اللجنة الفرعية من زيارة أماكن عدة يُحتجز فيها أشخاص، وواجه صعوبات في القيام بزيارة كاملة في مواقع أخرى، ولم يحصل على جميع المعلومات والوثائق ذات الصلة التي طلبها”.
في ظل هذه العقبات، قرر الوفد المؤلف من أربعة أعضاء تعليق مهمته التي استمرت 12 يوما، وبدأت في 16 أكتوبر/ تشرين الأول وكان من المفترض أن تنتهي في 27 أكتوبر.
انتقدت رئيسة الوفد، عائشة شوجون محمد، أستراليا، لمثل هذه العراقيل، ووصفتها بأنها “خرق واضح” للالتزامات بموجب البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.
وقالت المسؤولة الأممية: “الدول الأطراف عليها التزام باستقبال اللجنة الفرعية في أراضيها والسماح لها بممارسة تفويضها بالكامل”.
حتى الآن، صادقت 91 دولة على البروتوكول الاختياري. يُسمح للجنة الفرعية بزيارة جميع البلدان التي وقعت على البروتوكول لإجراء تقييمات غير معلنة ودون عوائق للأماكن التي يحتجز فيها الأشخاص.