اتهمت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، تركيا بـ”المراوغة”، فيما يتعلق بدعواتها حول إمكانية إجراء مصالحة بين دمشق وأنقرة، وعقد لقاء بين رئيسي البلدين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان.
ووصفت شعبان، في لقاء مع “قناة الإخبارية السورية”، تصريحات الرئيس التركي الأخيرة حول التقارب السياسي بين الطرفين بـ”الإعلامية التي لا علاقة لها بالواقع”.
وقالت: “نحن نسمع هذه التصريحات الإعلامية منذ أشهر، وهم يصرحون لأسبابهم الخاصة، سواء كانت أسبابا انتخابية أو استخدامها كورقة مع دول أخرى أو للضغط على أطراف أخرى”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعرب عن استعداده للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، فيما عقدت لقاءات بين رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان ونظيره السوري، علي مملوك، في العاصمة دمشق.
وكشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن إجرائه محادثات قصيرة مع نظيره السوري، فيصل المقداد، بحثا فيها سبل دعم تركيا للمصالحة بين المعارضة والحكومة السورية.
وأعلن أن بلاده قد تقيّم رفع مستوى العلاقات مع سوريا من الاستخباراتي إلى الدبلوماسي، إذا كانت الظروف مؤاتية.
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع للحكومة “لا يوجد حاليا أي مخطط للتواصل مع سوريا، إلا أن الاتصالات بين أجهزة المخابرات ما زالت مستمرة”.
وأشار الوزير إلى أن “بلاده من الممكن أن تقيم رفع مستوى العلاقات مع سوريا من المستوى الاستخباراتي إلى الدبلوماسي، إذا كانت الظروف مؤاتية”، بحسب وسائل الإعلام المحلية.