نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا تظهر المقتنيات التي كانت بحوزة زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار بعد اغتياله في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويظهر في الصورة الأولى، مطوية “أذكار نبوية يومية” وكتيب “أذكار نافعة” ومسبحة وساعة يد وحلوى وشريط لاصق بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأنه 1600 شيكل إسرائيلي ما يقدر بـ 430 دولارا أمريكيا.
وفي الصورة الثانية يظهر سلاح رشاش من طراز “كلاشنكوف”، بالإضافة إلى مخزني رصاص وجعبة عسكرية وأدوات عسكرية أخرى.
وعرض جيش الاحتلال في صورة أخرى جواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية منذ عام 2017، يعود لشخص يدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حسبما يظهر في الوثيقة.
ومن الواضح أن السنوار كان يعيش أيامه الأخيرة بدون غذاء وفي مكان بعيد عن المدنيين النازحين في غزة.
وخلافا لما أشاعته وسائل إعلام إسرائيل بأن السنوار يحمل معه حقيبة متفجرات ويجلس محاطا بالأسرى الإسرائيليين، إلا أن المنطقة التي لقي زعيم حركة “حماس” حتفه فيها، تعتبر أحد أبرز أماكن الاشتباك بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، جراء اشتباك محض الصدفة، بعد عام كامل من مطاردته.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار استشهد في مواجهة في رفح.