قال الضابط في سلاح المدفعية الإسرائيلية العميد نيري هورفيتس، اليوم الأربعاء، إن “عدونا في غزة ولبنان يتطور، وعلينا الاستعداد لمعارك الطائرات المسيرة”.
وأضاف هورفيتس، وفقًا موقع (إسرائيل ديفينس)، أن إسرائيل عليها أن تطور قدراتها لتضيق المناورة على الأطراف المقابلة في قطاع غزة ولبنان”.
وأوضح أن مفاهيم ميدان المعركة يتغير، فلم يعد تقتصر كل جهة على اختصاصها، مشيرًا إلى أن سلاح المدفعية يستخدم طائرة فارس السماء خلال العمليات القتالية ولديه وحدتين تعملان في هذا المجال وسيعمل على ضم تشكيل وحدة ثالثة خلال الفترة القادمة.
وأكد أن المتغيرات التي طرأت على ميدان المعركة تتطلب امتلاك كل وحدة عسكرية قدرات متعددة الأبعاد، فبعد أن كانت الحرب تدور في ثلاثة مسارات، برًا وبحرًا وجوًا، فقد أضيف إليها ثلاثة أبعاد أخرى وهي العمل في الأنفاق والحرب الالكترونية والمجالات الالكترومغناطيسية.
وتابع: “مواصلة المقاومة في غزة ولبنان على تطوير قدراتها القتالية يوجب علينا إعداد رؤية عمل مناسبة لتجنب حدوث أخطاء وتعزيز القدرة لجمع المعلومات ومتابعة التحركات في المناطق السكنية والوعرة لأن المعركة القادمة ستكون بين طائرة مسيرة وأخرى”.
من جانبه، تحدث نائب مدير عام التسويق لشركة الصناعات الجوية “هودي لاهف” والذي شغل في سابق قائد سرب، بأن “الصناعات الجوية تشغل 6000 مهندس لتطوير إمكانيات الجيش في هذا المجال وتصدير هذه الإمكانيات للخارج باعتبارها محرك رئيس للاقتصاد الإسرائيلي”.