أفاد الضابط والمحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، بأن نقل الدبابات ومركبات المشاة القتالية الأمريكية إلى بولندا قد يؤدي إلى تصعيد الوضع في أوروبا الشرقية.
وقال على موقع “يوتيوب”: “تلعب الولايات المتحدة لعبة خطيرة للغاية (من خلال نقل الدبابات إلى بولندا)، إنهم يخلقون هدفًا محتملاً لضربة روسية، وهذه هي الطريقة التي يُزعم أن الولايات المتحدة تريد أن تظهر بها للحكومة البولندية، وتقول لهم، “مرحبًا، نحن معكم، سنرسل لكم الدبابات”. الدبابات ليست سلاحا دفاعيا، بل هي سلاح هجومي”.
وأوضح جونسون، أنه من المرجح أن يكون رد فعل موسكو سلبيا بشكل حاد على هذه الأخبار.
وأكد أن نشر المركبات المدرعة الأمريكية بالقرب من الحدود الروسية يمكن أن يُنظر إليه على أنه نية الولايات المتحدة لتنظيم هجوم.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة تنقل دبابات وعربات مشاة قتالية إلى بولندا، إلى قرية بوفيدز، وبحسب تقارير إعلامية، فإن المستودعات في بوفيدز، مجاورة للمطار، “مما يسمح بنقل المعدات بسرعة جوا إلى جانب إمدادات الذخيرة إذا لزم الأمر”.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها.
وأعربت موسكو مراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
