أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم السبت، أن الدول الأوروبية تعاني بشكل مباشر من العقوبات المفروضة على روسيا، عكس الولايات المتحدة التي تأثرت بشكل أقل بالرغم من حثها الأوروبيين على زيادة هذه الإجراءات بشكل تصاعدي.
وذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية أنه “مع اشتداد ضغوط العقوبات تعاني واشنطن أقل من أوروبا، حيث تعتمد الأخيرة بشكل أكبر على الطاقة والتجارة مع روسيا”.
وقال مدير معهد العلاقات الدولية في جامعة رينمين الصينية، يوي وانغ، للصحيفة إن الاتحاد الأوروبي بدأ بالفعل في التساؤل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد “خدعته”، حيث أدخل المزيد من الإجراءات التقييدية ضد روسيا.
وقال هونغجيانغ كوي، مدير القسم الأوروبي في معهد الصين للدراسات الدولية، للصحيفة إنه
“قد تتحول الحزمة السابعة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى رمزية إلى حد كبير، حيث لا يمكن لأعضائها الاتفاق على العديد من القضايا”.
وأكد الخبراء أن أوروبا بدأت تدرك بشكل متزايد أنها ستعاني من المزيد من الضرر إذا استمرت في اتباع الولايات المتحدة وتشديد العقوبات ضد روسيا.
وكشفت وسائل إعلام أوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم الموافقة على الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا خلال هذا الأسبوع.
وذكر موقع “Euractiv” نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا والموافقة عليها بالإجماع خلال الأسبوع الجاري.
وأشار الموقع إلى أن استعدادات الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي لمجموعة جديدة من العقوبات ستستأنف يومي الخميس والجمعة.
