أفادت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الوثاثق السرية التي عُثر عليها في منزل ترامب في منتجع مارالاغو، إذا تمت مشاركتها مع الآخرين، فقد تكشف هذه المعلومات عن أساليب جمع المعلومات الاستخباراتية التي تريد الولايات المتحدة إخفاءها عن العالم.
وأضافت أن تلك الوثائق السرية تحوي بما في ذلك معلومات عن برنامج إيران الصاروخي، وأن العمل الاستخباراتي الذي يستهدف الصين كان من بين المواد الأكثر حساسية التي عُثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل ترامب.
وفي أغسطس/ آب الماضي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي محل إقامة ترامب في مارالاغو بولاية فلوريدا، وصادر صناديق من الوثائق السرية التي لم يعدها الجمهوري بعد مغادرة البيت الأبيض رغم الطلبات المتكررة.
وهذه المداهمة هي أول عملية تفتيش معروفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل رئيس أو رئيس سابق فيما يتعلق بتحقيق جنائي.