تقرير: د. أحمد خليل الحمادي
لا علاقة تربط ما بين قصف قاعدة حميميم الأمس بنتائج قمة طهران، بل مرتبطة بمصلحة الثورة و إرادة الثوار و الأحرار، فكما بأن لا علاقة مباشرة للثورة بالقمة و إن كانت نتائجها تطال و تناقش الوضع السوري وفق رؤية أقطاب القمة، و لكن للثورة رؤيتها و توجهها و أهدافها الساعية لتحقيق بكل قوة و تصميم.
فلدى ثورتنا طاقات هائلة و متجددة وخلاقة تستمدها من مخزون وقوة شعب عظيم و جبار متطلع لحريته و كرامته وخلاصه من النظام الطائفي القاتل المجرم.. ولكن للأسف يتم تضييعها وهدرها من قبل متسلقي الثورة من خلال صفقاتهم و مساوماتهم، فهم بوادي و الثورة بوادي آخر، ليس ذلك فقط بل يقومون بالتشويش والتشكيك والتكذيب لكل عمل وجهد ثوري وطني مخلص.
نعم قصفت حميميم بالمسيرات و قصفت سابقا و ستقصف لاحقا، حتى تعود سورية خالصة مئة بالمئة ليشرق الفجر السوري الجديد.
وليس قصف حميميم الروسية البارحة كان الحدث الأوحد، بل أيضا تم استهداف طائرة البجعة الروسية في الشمال السوري وأيضا استهداف استهدفت طائرة SU25 أدى لإعطابها في ريف اللاذقية، مما أدى لاستنفار قوى الاحتلال الروسي وميليشيا النظام الطائفي القاتل المجرم وداعميه جوا وبرا لعلهم يصلون لأبطال الثورة و لكن عبثا يحاولون.
وعلى صعيد آخر شهدت درعا مقتل اربعة وإصابة آخرين من الشبيحة وتجار المخدرات ومساعد في المخابرات الجوية في كل من النعيمة و المليحة الشرقية و طفس والحراك وعلى طريق جاسم / إنخل.. حيث أوقف الأبطال سرفيسا و أنزلوا هدفهم الذي يعمل في الأمن الجوي و تمت تصفيته في حالة تكررت كثيرا لاصطياد عناصر النظام الطائفي القاتل المجرم أثناء تنقلهم .
كما جرى استهداف ناقلة جند مملوءة بالعناصر ومنهم ضابطين في بادية دير الزور مما أدى لمقتل غالبيتهم و جرح البقية.
بالإضافة لاستهداف سيارة مبيت لنقل الضباط من ملاك الكلية الحربية في حي الوعر الحمصي .
و استهدفت عربة لميليشيا حركة النجباء، ما ادى للقضاء على أربعة و جرح ثلاثة آخرين في البادية .
و تم استهداف بئراً نفطياً في منطقة كبيبة شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي نتيجة تفخيخه و تفجيره.
و هناك عدة أهداف أخرى حدثت خلال اليومين الماضيين منها تسميم العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري و الشبيح مصطفى المسالمة قائد مجموعة للأمن العسكري في درعا أثناء تناولهم أكلة البامياء المشهورة مما ادى لإسعافهم و مصيرهم يلفه الغموض .
ثورتنا السورية ستنتصر بعون الله و مشيئته في نهاية المطاف و ستحقق أهدافها و ستتخلص من النظام الطائفي القاتل المجرم و داعميه.