أفادت وكالة “تاس” عن شهود عيان، سقوط طائرة عسكرية روسية، على مبنى سكني في مدينة ييسك بمقاطعة كراسنودار الروسية، وهرعت طواقم الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن سبب تحطم الطائرة من طراز “سو-34″هو اشتعال أحد المحركات أثناء عملية الإقلاع، فيما تمكن الطاقم من القفز بالمظلات قبل سقوطها.
وقال شاهد عيان: “تحطمت الطائرة في مدينة ييسك.. على مبنى 20/1 السكني بشارع كومونيستيتشسكيا، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء من جميع أنحاء المدينة، والمروحيات تحلق في الجو”.
وأعلنت السلطات المحلية، أن سكان المبنى المنكوب المكون من 9 طوابق سيحصلون على كل الدعم اللازم، مؤكدة على نقل سكان البناية إلى مرافق إقامة مؤقتة.
وأفادت خدمات الطوارئ، أنه الحادث أدى لتضرر 15 شقة، فيما لم تقع أضرار في المرافق الاجتماعية القريبة من موقع التحطم.
وأكدت مديرية الطوارئ في كوبان، أن مساحة منطقة الحريق موقع تحطم الطائرة تبلغ حوالي ألفي متر مربع، واشتعلت النيران في الطوابق الخمسة الأوائل من المبنى.
من جانبه قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، للصحفيين، ليل الاثنين/الثلاثاء، إن ثلاثة أشخاص قتلوا في حريق إثر تحطم طائرة عسكرية في بلدة ييسك بإقليم كراسنودار بجنوب روسيا.
وقال موراشكو “ثلاثة قتلى، اثنان توفيا على الفور ومصاب واحد عند دخوله منشأة طبية مصاب بحروق شديدة”.
وأضافت إدارة إقليم كراسنودار، أنه بالإضافة إلى القتلى الثلاثة، أصيب 19 شخصًا.
وبحسب الكرملين فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر تعليمات لرئيس مقاطعة كراسنودار، ووزير حالات الطوارئ، ووزير الصحة ميخائيل موراشكو بالتوجه إلى ييسك.
فيما بدأ مكتب المدعي العام تحقيقا للوقوف على حقيقة تحطم الطائرة.
المصدر: تاس
