أعلن رئيس بيرو بيدرو كاستيلو أن حكومته تدرس اتخاذ قرار بإخصاء المغتصبين كيميائيا.
وحسب بيان نشرته فرانس 24 قال مكتب الرئيس بيدرو كاستيلو إن الحكومة البيروفية تدرس إمكانية إدخال الإخصاء الكيميائي للمغتصبين في البلاد.
قرار الحكومة في بيرو يأتي بعد أن عمت البلاد حالة غضب واسعة، من حادثة اغتصاب حديثة لفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وقال البيان: “فيما يتعلق بالقضية الشائنة لاختطاف فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات في مدينة تشيكلايو واغتصابها، والتي هزت البلاد، أعلن رئيس الجمهورية بيدرو كاستيلو أن الحكومة تدرس إمكانية اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة”.
وأوضح أن القرار يتضمن “الإخصاء الكيميائي الإجباري لمغتصب القاصرين والمراهقين والنساء كما يحدث بالفعل في دول أخرى في العالم”.
وبحسب البيان، فإن الإجراء يحتاج إلى موافقة برلمان البلاد قبل إضافته إلى القانون الجنائي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وسائل إعلام بيروفية أن فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات قد اختطفت واغتصبت في مدينة تشيكلايو في منطقة لامبايك في شمال غرب بيرو.
ووفقا لما ورد فقد تم القبض على المشتبه به يوم الأربعاء الماضي، فيما اندلعت احتجاجات في عدة مدن، حيث قام السكان الغاضبون بإحراق منزل مهجور كان الخاطف يحتجز فيه الطفلة.
يشار إلى أن أكثر من 21 ألف قاصر قد تعرضوا للاغتصاب في السنوات الأربع الماضية، بينما تم تسجيل 6929 حالة خلال عام 2021 وحده، بحسب إحصاءات لوزارة حقوق المرأة في بيرو.
وعلى المستوى القضائي، تصل عقوبة مغتصبي القصّر دون سن 14 عاما، في بيرو، إلى السجن مدى الحياة.