أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، انتهاء الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف “دون تحقيق تقدم”.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بجنيف، إن “الجولة اختتمت بخيبة أمل كبرى، فهي لم توصلنا إلى أي تفاهمات أو أرضية مشتركة بين الأطراف السورية”.
وبين أن “وفد النظام لم يقدم أوراقا في اليوم الأخير للاجتماعات ما شكل خيبة أمل كبرى”.
من ناحيته قال الرئيس المشارك عن المعارضة السورية هادي البحرة في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بجنيف عقب مؤتمر بيدرسون ، إن “النظام لم يقدم أي ورقة للتوافق على مبادئ دستورية في اليوم الختامي لاجتماعات اللجنة الدستورية”.
وانطلقت الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية الاثنين الماضي، واختتمت اليوم كما الجولات الخمس الماضية دون تحقيق أي تقدم.
واجتمعت في الجولة السادسة لأعمال اللجنة الدستورية الهيئة المصغرة للجنة المكونة من 45 عضوا، موزعين بالتساوي بين النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وتأسست اللجنة الدستورية السورية عام 2019 بعد جهود من الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران، وتتكون من 150 عضوا يشكلون الهيئة الموسعة بالتساوي بين الأطراف السورية الثلاثة.
ولم تنجح خمس جولات عقدت منذ تأسيس الجولة حتى الآن من تحقيق أي تقدم، لتأتي الجولة السادسة التي شهدت انخراط النظام مع الأطراف الأخرى في العملية الدستورية.