بقلم: إياد مصطفى
عبر التواصل مع متخصصين بالشأن السعودي، خاصة تلك المتعلقة بالصراع اليمني الداخلي.. فقد أجمع هؤلاء المتخاصون والمطلون أيضاً على الخطط السعودية بخاصة والتحالف العربي بشكل عام، بأن التحالف العربي بقيادة العربية السعودية، تجد نفسها في سباق مع الزمن لاجتثاث البنى التحتية لكل ما يتعلق بصناعة وتعمير الصواريخ والطائرات المسيرة..
خاصة وأن التحالف العربي يدير مداولات إقليمية ومباحثات دولية جادة، بغية التوصل لصفقة حل تاريخي ناجز داخل اليمن، تؤسس لمصالحة تاريخية يمنية – يمنية، بمباركة إقليمية ودولية..
أي أننا سنشهد في الأيام القادمة، تدميراً منظماً ودقيقياً لبنك الأهداف، الذي حددها التحالف العربي في اليمن، توطئة لإخضاع جماعة الحوثي للقبول بشروط التسوية، المبنية على وحدة اليمن، باعتبار ذلك هو الشرط النهائي لما ستؤول إلية الأوضاع اليمنية.
بموازاة ذلك، قطع دابر التدخلات الإيرانية السافرة، في الشؤون الداخلية العربية عبر البوابة الطائفية، التي بدأت تنذر بصراعات دينية ومذهبية، قد تؤسس إلى صراعات واسعة تأخذ شكل الحروب الأهلية، التي بدورها ستنال من حالة الأمن وغياب الاستقرار في المنطقة.
المهم كل الترجيحات والتكهنات والتحليلات، صبت في مقولة، السعودية والتحالف العربي ومعها مصر بطبيعة الحال، أخذت توجهها النهائي، في تجريد جماعة الحوثي من وسائل قوتها وقطع طرق إمدادها جواً وبحراً وبراً، ليسهل فيما بعد جلب كل الجماعات المتصارعة يمنياً، لتسوية مستدامة داخل اليمن، بعيداً عن التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني الداخلي.