أفاد تلفزيون (فلسطين)، صباح اليوم الخميس، باستشهاد ثلاثة من الشبان برصاص الاحتلال خلال اقتحامه البلدة القديمة وسط مدينة نابلس.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المنطقة بشكل كامل وسط سماع أصوات إطلاق نار بشكل كثيف
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن القوات تنفذ الآن اقتحامًا داخل البلدة القديمة في نابلس.
وذكرت (القناة 12) الإسرائيلية، أنه وقع تبادل إطلاق نار في نابلس أثناء مهمة لاعتقال أحد الشبان.
من جانبه أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بيانا عبر “تويتر”، قال فيه: “في نشاط مشترك لقوات جيش الدفاع، الشاباك، ووحدة مكافحة الإرهاب في البلدة القديمة في نابلس، قتل صباح اليوم الخميس الإرهابيان حسن قطناني ومعاذ المصري، نشطاء حماس، قتلة الإسرائيليات الثلاثة؛ الأم ليئا، وبناتها اللواتي قتلن في العملية الإرهابية قرب بلدة الحمرة في الأغوار”، على حد تعبيره.
وأضاف أدرعي في بيانه على “تويتر”: “في أعقاب العملية الإرهابية بذلت الجهود الاستخبارية والعسكرية حتى كشفت مكان المنزل الذي اختبئا داخله في البلدة القديمة في نابلس”.
وبحسب المتحدث الإسرائيلي تم الاقتحام بناء على معلومات استخبارية دقيقة، حيث داهمت قوات الأمن الإسرائيلي المنزل المذكور و وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى استشهاد الفلسطينيين الاثنين إلى جانب استشهاد إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبَين.
واختتم أدرعي بأن القوات الإسرائيلية عثرت في المنزل على بندقيتين من نوع “إم 16” وكلاشينكوف، مؤكدًا أن قوات الأمن ستواصل العمل بإصرار لإحباط “كل تهديد إرهابي موجه ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع”، على حد وصفه.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس تأخير الدوام المدرسي لمدة ساعة نظرا للأوضاع الراهنة في المدينة.
