عاد المقرئ الكويتي محمود الرفاعي إلى بلاده قادما من تونس بعد الإفراج عنه هناك، حيث تم توقيفه بعد مشاركته في حفل ديني لتكريم حفظة القرآن الكريم.
وكان في استقبال الرفاعي النائب الدكتور حمد المطر وحشد من المواطنين.
وقال الداعية المقرئ محمود الرفاعي في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية معلقا عن ظروف اعتقاله في تونس، إن “تعامل السلطات كان راقيا”.
وأكد أن سبب سفره لتونس كان لحضور حفل لتكريم طلبة حفظة القرآن الكريم لإلقاء كلمه تحفيزية وتشجيعية على الحفظ والإتقان للتلاوة والتجويد، مضيفا أنه قبل موعد الحفل بساعتين تم إلغاؤه واستدعاء الجهة المنظمة وأيضا تم استدعاؤه للتحقيق من قبل السلطات التونسية.
وبين أن اعتقل يوم الخميس 29 ديسمبر وأفرج عن يوم الاثنين، لافتا إلى أن التأخير بالإفراج عنه كان بسبب إجازة رأس السنة الميلادية.
واعتقلت أجهزة الأمن التونسية المقرئ الكويتي الشهير محمود الرفاعي، بتهمة الإرهاب، وذلك بعد تنظيمه مسابقة للأطفال لتحفيظ القرآن الكريم في الأراضي التونسية.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن السلطات التونسية اعتقلت الرفاعي يوم 29 ديسمبر رفقة 5 أشخاص آخرين ووجهت لهم تهما تتعلق بالإرهاب.
واعتاد الشيخ الرفاعي الذهاب إلى تونس منذ 6 سنوات لإعطاء دورات في حفظ القرآن الكريم والتجويد بالمركز الكويتي الذي أسسه بيت الزكاة الكويتي في ولاية قفصة في تونس، وفق المطر.
يذكر أن محمود الرفاعي يعد من قارئي القرآن الكريم في دولة الكويت، وحاصل على المركز الأول في مسابقة الكويت الكبرى العاشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، والتي أقيمت برعاية أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح بمسجد الدولة الكبير، وحاصل أيضا على إجازة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، من الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوي، عضو مجمع المصحف بالمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة “الراي” الكويتية