اعتقلت قوات الأمن رجلا احتجز زوجته وولديه 17 سنة في غرفة قذرة وعرّضهم للإيذاء النفسي والجسدي.
وأفادت شبكة “بي بي سي” بأن المرأة كشفت عن حجم المعاناة، التي تعرضت لها مع ابنيها في الغرفة، مؤكدة أنها تشبه السجن وتحتوي على موقد قديم، وأن ثلاثتهم كانوا يظلون في بعض الأحيان دون طعام لمدة ثلاثة أيام.
وأشارت إلى أن زوجها هدّدها بأنها لن تخرج من البيت إلا بعد وفاتها.
وكشف تقرير الشرطة أن الولدين البالغين من العمر 22 و19 سنة، وجدا مقيدين وجائعين عندما تم العثور عليهما، وقال قائد الشرطة العسكرية، إنه اعتقد في البداية أن الشابين صغيرين في السن بسبب سوء التغذية لديهما، وقال الجيران إنهم اعتقدوا أنهما لن يعيشا أسبوعا آخر بسبب الحالة السيئة التي كانا عليها.