علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على عدة ملفات دولية كمطالبة أوكرانيا بالحصول على إذن لإطلاق صواريخ “ستورم شادو” في العمق الروسي، بالإضافة إلى إعادة النظر في العقيدة النووية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الخارجية اليمني شايع محسن الزنداني: “هذا ابتزاز، إنها محاولة للتظاهر بأن الغرب يرغب في تجنب التصعيد المفرط، وهذا في الحقيقة خداع، فالغرب لا يريد تجنب التصعيد، الغرب يطبق مقولة روسية تقول “يسعى لمصيبة تطاله”، ويبدو لي أن هذا بات واضحا للجميع”.
وبخصوص العقيدة النووية الروسية قال لافروف: “لدنيا عقيدة واضحة، بما في ذلك عقيدة استخدام الأسلحة النووية، التي تجري حاليا إعادة النظر فيها، وهي عقيدة يعلم تفاصيلها الأمريكيون جيدا”.
وعلق لافروف على اعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف في باريس قائلا: “بالنسبة لاستخدام هذه المنصة، فهو مريح للغاية، فهي محمية بشكل كبير، إذا كان لدى أي شخص شكوك حول ذلك، الآن بعد أن تم اعتقال دوروف بناء على توجيهات طرف ما بهدف الوصول إلى رموز التشفير في التطبيق، ثبت بالفعل من خلال تصرفات الفرنسيين أن تلغرام شبكة موثوقة”.
وأشار لافروف إلى أنه في الماضي “عندما كان لدى السلطات الروسية مشاكل قانونية مع “تلغرام” لم تكن هناك أي محاولة لتقييد حرية بافل دوروف أو فريقه، بافيل دوروف قال شخصيا أكثر من مرة إنه لن يتنازل عن المبادئ التي يستند إليها تلغرام”.
ووفقا له فإن الإمارات العربية المتحدة “تتعامل مع نفس القضية، لديهم أيضا مجموعة من المحامين الذين طلبوا التواصل الفوري مع بافيل دوروف”.
وشدد لافروف أيضا على أن العلاقات بين روسيا وفرنسا في أسوأ حالاتها لعدة أسباب، بما في ذلك بسبب موقف “باريس من قضايا حرية التعبير، وحرية نشر المعلومات وبشكل عام على قضايا احترام الصحفيين.”