قال المكتب السياسي لجماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيين) إن التطور الخطير في العدوان على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة.
وأضاف المكتب السياسي أن الحرب لن تكون نتيجتها إلا وبالا على الكيان المؤقت ومجرمي الحرب.
وأوضح في بيان أن “استهداف الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين توحّش غير مسبوق وليس بجديد ولا مستغرب على العصابة الصهيونية”.
وأضاف “أن إمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم الدموية والتصعيد تلو التصعيد يتم وسط خذلان كبير وتآمر على حركات الجهاد والمقاومة”.
ولفت إلى أن إسرائيل ما كان لها أن تتمادى على هذا النحو لولا الدعم الغربي والأمريكي غير المحدود، مشيرا إلى أن الأسلحة المستخدمة في الغارات الأخيرة تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة كاملة في إهدار دماء المدنيين.
وشدد المكتب السياسي على أن العدوان على فلسطين ولبنان هو حرب أمريكية بامتياز.
وجددت جماعة أنصار الله التضامن مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدة على الثقة في حزب الله وقياداته السياسية والعسكرية وحاضنته الصلبة.
وكان الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام قد أكد أن هستيريا القصف على الضاحية الجنوبية تكشف حجم ما يعانيه العدو من خيبة وإحباط أمام صلابة المقاومة الإسلامية وثباتها على موقف إسناد غزة.
