ناقش الوزراء الإسرائيليون خلال جلستهم الأسبوعية صباح الأحد المقارنات التي ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تشبه كبار المسؤولين النازيين برئيس الوزراء وببعض وزرائه.
كما انتقد الوزراء بشدة تعامل المستشارة القانونية للحكومة مع هذه القضية وتساءل الوزراء في الاجتماع عن سبب عدم رد إسرائيل حتى الآن على مقتل الأسرى الستة، خلافا لما وعد به رئيس الوزراء.
وافتتح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي حديثه بالقول: “لقد تحدثنا هنا في وقت سابق عن كون حماس مثل النازيين. وبالحديث عنهم وعن المقارنات معهم، أريد أن أسأل غيل ليمون (نائب المستشارة القانونية للحكومة) المتواجد هنا، كيف التعامل مع شخص وصف رئيس الوزراء بأنه هتلر ووصف وزير الأمن القومي بأنه هيملر على شبكة إكس”.
وأجاب غيل ليمون قائلا: “لا أعلم بهذا الأمر”، وقال رئيس الوزراء ردا على ذلك: “هل أنت جاد؟ أنا أعلم، ومئات الأشخاص اتصلوا بي، والجميع يعلم ذلك”.
وتدخل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وقال: “لو قالوا هذا عن يائير لبيد أو غانتس، لكانت المستشارة قد أمرت بفتح تحقيق منذ وقت طويل”، وأضافت الوزيرة أوريت ستروك: “لقد استجوبت نشطاء اليمين في أمور أقل من هذه”، وذكر نتنياهو: “إنها فضيحة قانونية”.
وأوضح غيل ليمون للوزراء: “تجنبا للشك، من يقارن بالنازيين لا يعرف التاريخ ولم يدرسه”، وختم سكرتير الحكومة يوسي فوكس النقاش قائلا: “أطلب لغاية الأسبوع المقبل أن تحيطنا المستشارة القانونية للحكومة علما هل أمرت بفتح تحقيق في هذا أم لا”.
ورد حزب “يش عتيد” على ذلك بالقول: “مرة أخرى، نتنياهو يتباكى مثل الأطفال. لقد استيقظ مواطنو إسرائيل صباح اليوم على صواريخ من اليمن، والشمال يتعرض للقصف كل دقيقة، وجنود جيش الدفاع على جبهة في قطاع غزة، والمختطفون يموتون في الأسر لكنه مشغول بنفسه.
الرجل يشتكي في جلسة مجلس الوزراء من تغريدات ضده، إذا كان الأمر صعبا، عليك بالاستقالة، فالأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين ستكون سعيدة جدا”.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية