أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أن “قواته ستبدأ تدريبات عسكرية على الحدود مع لبنان”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه “سيبدأ مناورة عسكرية غدا الاثنين، في منطقة الفرقة الإقليمية الشرقية على الحدود اللبنانية”، مؤكدا أن هذه التدريبات، التي ستنتهي الأربعاء المقبل، سيتخللها حركة نشطة للقوات في منطقة إصبع الجليل وسيسمع انفجارات”.
وكان الجيش الإسرائيلي حذر، الخميس الماضي، “حزب الله اللبناني من مغبة أي تهديد على إسرائيل”، متوعدا بأنه سيتم مقابلته بحزم وقوة.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في مقابلة مع صحيفة “العين الإخبارية” الإماراتية، الدولة اللبنانية إلى التصدي للنشاطات التي يقوم بها حزب الله الإرهابي بشكل متواصل وأن تمنع كل تهديد منطلق من أراضيها على إسرائيل أو منشآتها”.
واعتبر أدرعي أن “الاتفاقية تشكل إنجازا أمنيا يلبي المتطلبات الأمنية”، لافتًا إلى أن “الجيش الإسرائيلي يؤدي دوره في حماية موارد إسرائيل الاستراتيجية في المياه الاقتصادية وسنستمر بهذه الطريقة مستقبلا”.
وقال: “حزب الله فشل في محاولته التهديد والحصول على صورة النصر الإعلامية من خلال إطلاق طائراته المسيرة التي تم اعتراضها”، مضيفا: “نحن لسنا بصدد الإنجرار إلى مواجهة مع حزب الله لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا وعن مواطني إسرائيل بحزم وبقوة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، إسقاط طائرة مسيرة تسللت إلى أراضيه من داخل لبنان، متهما “حزب الله” اللبناني بإطلاقها.
وفي21 ديسمبر/ كانون الأول 2021، قدّر مركز “ألما” للبحوث والتعليم بتقرير خاص أن “لدى حزب الله حاليا ما يقارب 2000 طائرة دون طيار”، مشيرا إلى أنه “على مدى السنوات الخمس عشرة، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الطائرات دون طيار التابعة لحزب الله”.
وباتت إسرائيل تشعر بمزيد من القلق تجاه تنامي قدرة “حزب الله” على استخدام ذلك النوع من الطائرات، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة.