أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية قيام قوات الجيش الإسرائيلي بتدمير قصر الباشا الأثري في حي الدرج في المركز التاريخي لمدينة غزة، أمس الخميس.
ونقلت شبكة فلسطين للأنباء “شفا” عن الوزارة الفلسطينية بيانا وصفت فيه ما حدث بـ”الجريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني”.
وأضافت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي “دمر قبل ذلك مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا، ومجموعة كثيرة من المباني التاريخية والمتاحف وغيرها”.
ووصفت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية تدمير موقع قصر الباشا بأنه “جزء من مخطط الاحتلال لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني الذي يدل على ارتباط الإنسان بأرضه ويعزز بقاءه، وهو مخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية لاهاي لعام 1907، وجنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقيات اليونسكو بشأن حماية الممتلكات الثقافية”.
وحثت الوزارة الفلسطينية في بيانها المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتراثه”.
ويعتبر قصر الباشا الذي يقع في البلدة القديمة في حي الدرج في غزة، النموذج الوحيد للقصور المتبقية في القطاع الذي يشهد هجوما إسرائيليا موسعا من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويعود تاريخ بناء هذا القصر إلى العصر المملوكي في زمن الظاهر بيبرس (1260-1277م).