قال لورانس ماكدونالد، المدير التنفيذي السابق لبنك “ليمان براذرز” الأمريكي، الثلاثاء، إن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة أصبح مؤكدًا الآن وسط أزمة مالية متجذرة في ارتفاع أسعار الفائدة التي أدت إلى ثاني وثالث أكبر إخفاقات مصرفية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ماكدونالد لوكالة “سبوتنيك”: “هناك فقدان للثقة. الظروف المالية تزداد تشددا وبالتالي المستهلك مصاب. هذه عملية جرح تلك الطفرة [الاستهلاكية الأمريكية الحالية]. أعتقد أن احتمال الركود الآن مؤكد”.
وأضاف ماكدونالد، الذي شغل منصب نائب الرئيس لتداول الديون المتعثرة والأوراق المالية القابلة للتحويل في “ليمان براذرز”، إن استراتيجية الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم هي في الأساس تخلق “حريقًا آخر”.
يشار إلى أنه في 10 مارس/ آذار الجاري ، استولى المنظمون الفيدراليين على بنك وادي السيليكون، وهو أكبر بنك أمريكي ينهار منذ الأزمة المالية لعام 2008 وثاني أكبر انهيار داخلي في تاريخ البلاد.
وبعد يومين، تم الاستيلاء على بنك “سيجنتشر” الثالث ومقره نيويورك في أكبر انهيار مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة، مما أجبر الحكومة الفيدرالية على اتخاذ تدابير طارئة وضمان الودائع لوقف الأزمة.
