قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن إسرائيل تشعر أنه يمكنها الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن “هذا الأمر هو السبب التي يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
ولفت اشتيه إلى أن “اقتحام المستشفيات وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق المرضى وترويع النزلاء والأطباء هي جرائم يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني”، حسبما ذكرت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.
وقال اشتية إن “ما حدث بمستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية، ومستشفى الشفاء بمدينة غزة هو جرائم حرب”، مشيرا إلى أنه “تم قتل واعتقال وتعذيب المسعفين والأطباء ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى”.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أنه “يجب على محكمة العدل الدولية أن تتدخل بصورة عاجلة باتخاذ قرار بوقف جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، خاصة بعد رفض إسرائيل تطبيق التدابير التي أمرت بها المحكمة، قبل أيام”.