توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، فجر الأحد، إلى اتفاق مبدئي لإنهاء أزمة سقف الدين الأمريكية، المستمرة منذ أكثر من شهرين.
وكتب مكارثي على صفحته الرسمية بموقع تويتر اليوم، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس بايدن، توصل خلاله إلى اتفاق مبدئي لحل أزمة سقف الدين.
وقال: “لقد أنهيت الاتصال بالرئيس منذ قليل.. بعد أن أضاع الوقت ورفض التفاوض لأشهر، توصلنا إلى اتفاق من حيث المبدأ يستحقه الشعب الأمريكي”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، تجاوزت الولايات المتحدة سقف الدين المحدد بـ 31.4 تريليون دولار، بينما يحظر تجاوزه دون موافقة من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وسقف الدين الذي يُطلق عليه أيضا حد الدين، هو الحد الأقصى للمبلغ الإجمالي للأموال التي يُسمح للحكومة الفيدرالية باقتراضها عبر الخزانة الأمريكية، مثل السندات وسندات الادخار.
من جهته، قال الرئيس بايدن في بيان، إن الاتفاق مع مجلس النواب، يمثل توافقا وهو ما يعني عدم حصول الجميع على ما يريدون، هذه هي مسؤولية الحكم”.
ومن أبرز بنود الاتفاق المبدئي، رفع سقف الدين لمدة عامين قادمين، دون الإعلان رسميا عن الرقم الجديد للسقف، ويقلص الإنفاق خلال الفترة نفسها.
كذلك، يتضمن الاتفاق، استرداد أموال لم تستخدم وكانت مخصصة لمكافحة فيروس كورونا، وتسريع عملية منح الموافقات لبعض مشروعات الطاقة.