بقلم: إياد مصطفى
كثر هم الطيبون السذج، الذين يفرحون بامتلاك القوة الفائقة من قبل بعض الدول العربية والإسلامية، ونحن بدورنا نحذر من فرح السذج بامتلاك هذه النظم العميلة والمجرمة الأسلحة الفتاكة، بما في ذلك القوة النووية..
هذه الدول أخطر من إسرائيل وأمريكا والغرب القذر على مستقبل أجيالنا، خاصة وأنها تستخدم فائض قوتها ضد شعوبها.. بأوامر منظمة من الخارج، لدرجة أصبحت تشكل الخطر الساكن فينا، بمعزل عن الأخطار الذين يسمون بالأعداء..
اليوم ما نشاهده بغزة هو سلاح العصابات الصهيونية المجرمة، المغطاة بمليارات الدولارات من ثلاثة دول عربية، وقبول أربعة دول أخرى بما يجري في غزة من مذابح ضد الأطفال والنساء وكبار السن بذريعة محاربة حماس..
العالم والشعب الفلسطيني يدرك، أن كل مطبع وكل معترف بهذا الكيان، بل وكل من يفصل سلوك ومواقف الأمريكان عن سلوك الاحتلال الصهيوني بفلسطين، هو شريكاً بهذا الأجرام الذي تجاوز ال100 سنة ونيف..
المهم ما يجري في غزة وما تمتلكون أيها القتلة العرب والإسرائيليين والغرب المجرم، سينقلب وبالاً عليكم، رغم أنكم سلالات تتوارث الخيانة كابراً عن كابر، لكن القادم أعظم، سيطيح بعباءات وياقات ورقاب ورؤوس وكلاب وخونة ومارقين..
إنه التاريخ يتحرك قدماً و”لن يبقى على ما هو إلا هو”، حتى الغرب سيترجل ومعه شذاذ الآفاق في أمريكا.. دون أن ننسى أن الترجل سيكون مدوياً، لأنه سيغير بطبيعة الأشياء..