ستتوقف ألمانيا تمامًا عن شراء الفحم الروسي في 1 أغسطس/ آب، وابتداءً من 31 ديسمبر/ كانون الأول ستتخلى أيضًا عن النفط الروسي، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن المساعد الاقتصادي للمستشار الألماني، يورج كوكيس: “كل شخص مطلع على تاريخ خط أنابيب النفط “دروجبا”، الذي كان أداة للإمبراطورية السوفيتية في أوروبا الشرقية، الكل يعرف أن التخلص من هذا الاعتماد أمر صعب، ولكن هذا بالضبط ما سنحققه في غضون بضعة أشهر”.
وقال في منتدى سيدني للطاقة إن المهمة الرئيسية والصعبة للغاية الآن لبلاده في المستقبل ستكون إيجاد حلول للتخلي عن الغاز الروسي. ولهذه الغاية، ألمانيا تطور بسرعة محطات لاستقبال الغاز الطبيعي المسال. في الوقت نفسه، أقر بأن “الولايات المتحدة وقطر يمكنهما معًا تزويد أوروبا بنحو 30 مليار متر مكعب من الغاز المسال، وهو ما يزال غير كافٍ ليحل محل الغاز الروسي”.
ينعقد منتدى الطاقة الدولي في سيدني في الفترة من 12 إلى 13 يوليو/ تموز. نظمته الحكومة الأسترالية ووكالة الطاقة الدولية، وحضر الحدث وزراء الطاقة في أستراليا والهند وإندونيسيا وساموا والولايات المتحدة واليابان، بالإضافة إلى ممثلين عن مجتمع الأعمال وقادة الشركات الكبيرة الداعمة والتطوير.
يتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة مشاكل الانتقال إلى الطاقة النظيفة وإزالة الكربون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وشروط تشكيل سلاسل إمداد طاقة نظيفة عالمية وإقليمية جديدة وآمنة، وإدخال مصادر الطاقة المتجددة وإنشاء الموارد لتخزين الطاقة، فضلا عن قضايا ضمان المساواة في الحصول على التمويل والاستثمارات.