Health

تعرف على أهم 6 أطعمة لمرضى السكري

يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في حياة مرضى السكري، حيث أن مستوى الجلوكوز في الدم وشعور المريض يعتمدان بشدة على الطعام.

لا يتعين على مرضى السكر التوقف عن تناول أي طعام تماماً، ولكن يجب أن يتكون معظم النظام الغذائي من الأطعمة التي تساعد في التحكم في مستويات السكر، وفق(سبوتنيك بالعربي).

الخضار غير النشوية والورقية
الخضار غير النشوية والورقية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهي مفيدة ولا تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخضار على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على الحفاظ على مستويات كافية من السوائل في الجسم وتجنب الأعراض المزعجة للجفاف مثل الصداع والضعف وجفاف الفم.

وتشمل الخضار غير النشوية والورقية البروكلي، والفلفل الحلو، والخيار، والبصل، والثوم، والسبانخ، والجرجير، وأكثر من ذلك.

منتجات الحبوب الكاملة
تعتبر الحبوب الكاملة مصدرًا ممتازًا للكربوهيدرات البطيئة، والتي يمكن أن تساعد، مثل الألياف، في التحكم في مستويات الجلوكوز، وتشمل الحبوب الكاملة الحبوب (الشوفان والرز البني والبرغل والكينوا) والمعكرونة القاسية والأرز البني وخبز الحبوب الكاملة وما إلى ذلك.

السمك الدهني
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعمل على تحسين وظائف المخ والجهاز العصبي والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية التي تزيد مخاطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.

المكسرات والبذور
تعد المكسرات والبذور مصادر جيدة للدهون الصحية والألياف والفيتامينات والبروتينات النباتية، بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية، من الأفضل تناولها بكميات محدودة، على سبيل المثال، إضافتها إلى السلطات أو الحبوب.

البقوليات
على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من النشا، إلا أن البقوليات مفيدة جدًا حتى لمرضى السكر، فهي غنية بالألياف والعديد من المواد المهمة للجسم مثل الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم وما إلى ذلك، ولا تساعد البقوليات مثل الفول والحمص والبازلاء في تنظيم مستويات الجلوكوز فحسب، بل إنها تحسن أيضًا عملية التمثيل الغذائي بشكل عام.

التوت
على عكس بعض الفواكه والحلويات، لا يحتوي التوت على الكثير من السكر، ولكنه غني أيضًا بالألياف ومضادات الأكسدة، لذلك، يجب على مرضى السكري إضافته إلى نظامهم الغذائي من أجل نظام غذائي أكثر توازناً وتنوعاً، ولا تفقد معظم أنواع التوت خصائصها المفيدة بعد التعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة، لذلك في الشتاء يمكن أن تؤكل بعد إذابة الجليد.