أفاد موقع “أنتلي تايمز” العبري، اليوم الاثنين، بأن الحكومة الإسرائيلية، وافقت على تنفيذ بعض المطالب التي من شأنها تخفيف حدة الاحتقان في قطاع غزة، والحفاظ على التهدئة.
ونقل الموقع العبري، عن تقارير عربية، قولها: إن إسرائيل أبلغت القاهرة باستعدادها اتخاذ عدد من الإجراءات من أجل الحفاظ على الهدوء الحالي في قطاع غزة.
وقال المصدر، إن الجانب المصري أبلغ الوسيط المصري بأنهم على استعداد لزيادة حصة تصاريح العمل بمقدار 5000 (إجمالي 12000) مع خيار زيادتها لاحقًا.
وأوضح أن إسرائيل معنية بعقد اجتماع حول موضوع إعادة إعمار قطاع غزة بعد أن تنهي مصر المرحلة الأولى بشكل نهائي.
يذكر أن مصر بدأت مؤخرًا في إرسال رسائل إيجابية للفصائل الفلسطينية، بما في ذلك تشغيل مصر لخط حافلات سيمر عبر معبر رفح، وهو أحد الأمور التي طالبت بها الفصائل.
بالإضافة إلى ذلك، أرسلت مصر الأسبوع الماضي وفداً طبياً لمساعدة الطاقم الطبي الفلسطيني في قطاع غزة. وتأتي هذه التسهيلات من أجل منع التصعيد والدفع نحو التهدئة، كما أخبروا خلال الزيارة الأخيرة للوفد المصري، إسرائيل أنه إذا كانت مهتمة بالحفاظ على الهدوء، فهناك حاجة لمزيد من التسهيلات.
وبحسب المصدر ذاته، فقد قامت إسرائيل مؤخرًا بتجهيز معبر إيريز لعدد أكبر من الأشخاص، ومن المتوقع أن تسهل إسرائيل مع التصاريح التي سيتم توزيعها لخروج المرضى والوفود الأجنبية والصلاة في المسجد الأقصى.
كذلك من المتوقع أن تقدم مصر سلسلة من التسهيلات الجديدة، والتي ستشمل زيادة عدد المارة في معبر رفح، وتسهيلات لمرور السائحين إلى سيناء، وإعادة فتح “جسر السلام” (جسر قناة السويس)، كما ستقوم الشركة المصرية بنقل الركاب من وإلى قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تزداد كمية البضائع التي تمر عبر معبر صلاح الدين وتصدير البضائع التي لم يُسمح بتصديرها حتى الآن.